ب منه الفتوى، فلم يجده في مقامه
فكتَب له رسالة شعرية يقول فيها:
إذا دبّ النمل على الشجرِ
فهل في قتله من ضررِ؟
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة بنفس الأسلوب قائلاً:
إذا نُصِب ميزانُ العدل غدًا
يأخذ النمل حقه بلا خجلِ
وهكذا كان دأب السلطان سليمان.. إذ لم ينفّذ أمرًا إلا بفتوى من شيخ الإسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية.
توفي السلطان في معركة "زيكتور" أثناء سفره إلى فيينا.. فعادوا بجثمانه إلى إسطنبول.. وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر.. فتحير العلماء وظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب وقرروا فتحه.. أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق ممتلئًا بفتاواهم.. فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلاً: لقد أنقذتَ نفسك يا سليمان، فأي سماء تظلنا وأي أرض تُقِلّنا إن كنا مخطئين في فتاوانا؟!
-------------------------- -------
قام بحملة معمارية في القدس من ضمنها ترميم سور القدس الحالي و رمم الصخرة وإستمر فيما بدأ به والده سليم الأول من قانون منع اليهود منعاً باتاً من السكن في فلسطين كلها حيث أن الدولة العثمانية منذ تلك الأيام ترى الأطماع اليهودية في أرض فلسطين. كما عرف بسنّه قوانين لتنظيم شؤون الدولة عرفت باسم "قانون نامه سلطان سليمان" أي دستور السلطان سليمان، وظلت هذه القوانين تطبق حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وكان ذلك مصدر تلقيبه بالقانوني. ولقد سماه الفرنجه بسليمان العظيم. ويعرف أيضا بلقب سليمان المشرع.
إذا دبّ النمل على الشجرِ
فهل في قتله من ضررِ؟
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة بنفس الأسلوب قائلاً:
إذا نُصِب ميزانُ العدل غدًا
يأخذ النمل حقه بلا خجلِ
وهكذا كان دأب السلطان سليمان.. إذ لم ينفّذ أمرًا إلا بفتوى من شيخ الإسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية.
توفي السلطان في معركة "زيكتور" أثناء سفره إلى فيينا.. فعادوا بجثمانه إلى إسطنبول.. وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر.. فتحير العلماء وظنوا أنه مليء بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب وقرروا فتحه.. أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصندوق ممتلئًا بفتاواهم.. فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلاً: لقد أنقذتَ نفسك يا سليمان، فأي سماء تظلنا وأي أرض تُقِلّنا إن كنا مخطئين في فتاوانا؟!
--------------------------
قام بحملة معمارية في القدس من ضمنها ترميم سور القدس الحالي و رمم الصخرة وإستمر فيما بدأ به والده سليم الأول من قانون منع اليهود منعاً باتاً من السكن في فلسطين كلها حيث أن الدولة العثمانية منذ تلك الأيام ترى الأطماع اليهودية في أرض فلسطين. كما عرف بسنّه قوانين لتنظيم شؤون الدولة عرفت باسم "قانون نامه سلطان سليمان" أي دستور السلطان سليمان، وظلت هذه القوانين تطبق حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وكان ذلك مصدر تلقيبه بالقانوني. ولقد سماه الفرنجه بسليمان العظيم. ويعرف أيضا بلقب سليمان المشرع.
http://egy-nahda1.blogspot.com/2012/12/blog-post_29.html
http://egy-nahda1.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق